رحلة الى بحيرة سالدا و باموكالي من كيمير

رحلة الى بحيرة سالدا و باموكالي من كيمير، يمكن تسميتهم في تركيا بـ "عجائب الدنيا الثامنة والتاسعة". جمال الطبيعة يجذب آلاف السائحين الذين يتفاجئون ويعجبون ويستمتعون بجمالها. سيكون برنامج بدون تسوق ويوجد مكافأة في هذه الرحلة وهو وقت فراغ. 

رحلة الى بحيرة سالدا و باموكالي من كيمير: معلومات مفصلة.

شاطئ ناصع البياض ومياه الزبرجد ومناظر طبيعية كالجنة، نحن لزلنا في أرض تركيا في مكان يسمى "جزر المالديف التركية" الذي يستقبل الضيوف من كل مكان.
"سالدا" هي خزان ضخم يقع على ارتفاع ١١٤٠ مترًا، تبلغ مساحته الإجمالية ٤٤ كيلومترًا مربعًا ويبلغ عمق المياه ١٨٤ مترًا. إنه فريد من نوعه من حيث أنه يقع في حلق بركان غير نشط بالفعل، وأن الرمال التي تبدو أخف وزنًا هي في الواقع رواسب تحتوي على الهيدروجين. كما أن سطح المياه الفيروزية غني بالمعادن، ودرجة حرارته لا تتجاوز +٢٠ درجة مئوية. في الواقع، درجة حرارة الهواء في هذه المنطقة أقل بـ ١٠ درجات مئوية عن المنتجعات الشعبية. يشتهر الشاطئ بطينه العلاجي، وهو مفيد لصحة الإنسان والجلد والجهاز العضلي الهيكلي. 

يمكن لأولئك الذين يحبون الترفيه النشط متابعة رحلة الدراجات الرباعية في كيمير، والتي يمكن شراؤها من مديرنا بسعر منخفض. الوديان والجبال والأنهار ذات المناظر الخلابة وروح الفريق هي خيارات رائعة لقضاء الإجازة مع العائلة أو الأصدقاء. 

معالم الدولة:
المسافة الى بحيرة سالدا و باموكالي من كيمير حوالي ٣٠٠ كيلومتر، في الوقت المناسب سيستغرق حوالي ٤ ساعات، يشمل سعر الجولة النقل بالحافلة في كلا الاتجاهات. 

هناك العديد من القصص والأساطير الجميلة المحيطة بباموكالي، وأشهرها قصة القطن تقول الأسطورة أن التكوينات هي قطن متيبس تركه العمالقة ليجف فتحولت المواد الخام التي جفت في الشمس إلى جبل ضخم ناصع البياض، زار الناس المنطقة منذ آلاف السنين. كانت الزلازل في هذه المنطقة متكررة للغاية، مما أدى الى حدوث خلل في الصفيحة التكتونية، وبدأت المياه الحرارية المشبعة بالكالسيوم والمعادن الأخرى تتسرب من أعماق الأرض إلى السطح، وذلك بفضلها اكتسبت منحدرات التل مثل هذا المظهر الغير عادي.  
بالإضافة إلى ذلك، خلال رحلة الى بحيرة سالدا و باموكالي من كيمير، ستتاح للمسافرين فرصة رائعة لزيارة مدينة "هييرابوليس" القديمة، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، سعر التذكرة مدرج في الجولة. 

قام الملك "بيرغامون أومينيس" الثاني في القرن الثاني قبل الميلاد ببناء "المدينة المقدسة"، والتي انتقلت فيما بعد إلى ملكية الرومان، وفي المقابل، قدروا الخصائص العلاجية لمياه الينابيع ونظموا منتجعًا للعلاج بالمياه المعدنية. 

لقد عانت "مدينة هييرابوليس" من مشاكل كثيره والتي سببتها العديد من الكوارث، يوجد فيها مسرح قديم يسع الى ٢٥ ألف متفرج، وأعمدة المعابد، وجدران المباني، وقبر الرسول فيليب، الذي عثر عليه علماء الآثار الإيطاليون في عام ٢٠٠٥، وقد نجا حتى يومنا هذا. كان يوجد فيه حمامات ولكن اليوم يوجد فيه مسبح كليوباترا، فهو أحد الأماكن المرغوبة للزيارة أثناء الرحلة بالنسبة للسياح.  
 
يمكنك حجز الرحلة على موقعنا عن طريق الإنترنت دون الدفع المسبق، وقريباً جداّ سوف يتصل بك مدراءنا، ويخبرونك بالمعلومات المفصة حول الجولة وما يجب أن تأخذه معك. وبالتأكيد ستكون لإقامة مريحة جداً.